وكالة أنباء الحوزة ـــ ونشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها بالمدينة ومحيط البلدة القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية على بعض مداخل الأحياء والبلدات المقدسية، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وذلك لتأمين وصول الوفود المشاركة في الفعالية.
يأتي ذلك تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية بالمدينة المقدسة، وأغلقت العديد من الطرق والشوارع، ونصب عددًا من الحواجز، الأمر الذي يُضيق الخناق على المقدسيين ويعيق حركة تنقلهم، كما أجرت عمليات تفتيش للمقدسيين ومركباتهم.
وبدأ منذ مساء أمس وصول زعماء دول العالم، ومن أبرزهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ورؤساء دول فرنسا وألمانيا وهولندا، بحسب ما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية.
وذكرت القناة العبرية أن حوالي 6000 عنصر من الشرطة الإسرائيلية، انتشروا اليوم بمدينة القدس، لتأمين وصول الوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي سيعقد غدًا بالمدينة.
وأشارت الى أن 40 دولة ستشارك بشكل رسمي بهذه الفعالية التي ستستمر حتى الخميس، وسيصل اليوم رؤساء جورجيا، بلغاريا، قبرص، رومانيا، فينلندا، البرتغال، البوسنة، ايسلاندا، مقدونيا، البانيا، وفرنسا.
وبحسب القناة العبرية، سيصل غدًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيزور كذلك مدينة رام الله، وسيجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد من المسؤولين داخل مبنى "ياد فشيم" غربي القدس المحتلة بهذه المناسبة.
في سياق آخر، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 28 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، كما اقتحم 4 موظفين آثار مصليات المسجد.
ودققت شرطة الاحتلال المتمركزة عند البوابات في هويات المصلين أثناء دخولهم للمسجد، واحتجزت بعضها، رغم الأجواء الباردة.
رمز الخبر: 359743
٢١ يناير ٢٠٢٠ - ١٩:٠٠
- الطباعة
وكالة الحوزة ـــ عززت شرطة الاحتلال صباح الثلاثاء من تواجدها وانتشارها العسكري في مدينة القدس المحتلة ورفعت حالة التأهب؛ استعدادا لاستقبال زعماء ومسؤولين من العالم للمشاركة في فعالية بذكرى ما تسمى "المحرقة النازية"، والتي ستعقد يوم الخميس المقبل.